الجمعة، 24 يونيو 2011

دعوها فإنها نتنة

مر شحي " مجلس الشعب أو الرئاسة" ومعايير الأختيار.....

في الوقت التي تشهد فيه المحروسة سجالا ضاريا حول الأحزاب ومرشحي الرئاسة . ومعارك الإستفتاء ثم معارك الدستور.. يفتقد الكثير من النخبة والعوام الحوار العقلاني حول معايير إختيار من ينوب عنهم ويمثلهم في مجلس الشعب أو من يكون وكيل هذه الأمة فيتم إنتخابه لرئاسة المحروسة.

هنا اختلطت الأيدولوجيا بالعاطفة ... وبينهما شعرة رقيقة لا يدركها إلا من رحم الله وينشأ ما يسميه بعض اهل الفلسفة بالثقافة الجماعية والتعصب الأيدولوجي يعرف الاستاذ السيد يس التعصب الايدولوجي على أنه يعني ان الطرف المحاور الذي يصدر عن ايديولوجية سياسية معينة‏,‏ يعتقد وهما انه يمتلك الحقيقة المطلقة‏!‏

وبالتالي فإن خصمه السياسي لابد ان يكون علي خطأ‏,‏ مهما قدم من حجج أو عرض من وقائع‏,‏ وبالتالي حين يدور الحوار فإن اصحاب الحقائق المطلقة ليس لديهم ادني استعداد لقبول فكرة ان الممارسة الايديولوجية للتيار الذي يعتنقونه شابتها اخطاء في المنطلقات أو في التطبيقات

يلخص الاستاذ سامر عباس أهم مشاكل هذا الصنف من التعصب فيقول:

. ظاهرة فقدان الاندماج القومي,. ظاهرة التبعية السياسية,. عدم الاستقرار السياسي,. ظاهرة القلق الأيديولوجي (الاستسلام للنماذج الأيديولوجية الجاهزة),. شخصية السلطة,. ضعف دور الجماهير في الحياة السياسية, نتيجة الظروف الثقافية والأوضاع الاجتماعية,. مشكلة التخلف, والحاجة إلى التنمية. يتم الخلط بين مفهوم التنمية, ومفهوم التحديث: التنمية : زيادة القدرة الإنتاجية بشكل يرفع مستوى المعيشة مادياً وثقافياً وروحياً بقدرة ذاتية متزايدة بينما التحديث : استجلاب رموز الحضارة الحديثة وأدوات الحياة العصرية

بالإضافة الى خلق ديكتاتورية الفكرة التي ربما تقودنا مرة أخرى إلى ديكتاتورية الفرد أو الحزب او المجموعة

إن الاإختلاف الأيدولوجي أظنه محله محل ندوات النخب والمثقفين أما ما يتعلق بالترشيح والإنتخاب فيجب أن يتمحور منظور الإختيار حول نقطتين برأيي لا ثالث لهما:

1-البرنامج الانتخابي ومدى توافقه مع إحتياجات الفرد بأعتباره نواة المجتمع فينظر كل منا على حدة إلى البرنامج الإنتخابي نظرة شخصية هل يوفر إحتياجاتك الشخصية

2- مدى كفاءة المرشح الإدارية وتاريخه في إدارة المؤسسات مما يؤهله لإدارة دولة لاسيما إن كانت كمصر

فإن كنت من اصحاب ايدولوجيا معينة فالمعيار هنا هي تطبيق أهداف هذه الايدولوجيا فإن كنت مثلا إسلامي فالعبرة بالوصول الى مقاصد الشريعة التي تناولتها في المقال السابق

وإن كنت يساري فالعبرة بتحقيق العدالة الإجتماعية

وإن كن لا سمح الله ليبرالي – ابتسامه عريضه لإنها اصبحت سٌبة- فالعبرة بإطلاق الحريات

إلى هنا أظن ان هذا هو التفكير العقلاني في إختيار مرشح ..

وعلى الله قصد السبيل

.

الأحد، 27 مارس 2011

لا مؤاخذة يا شيخ حازم انت مش فاهم ليبرالية" المتسيسين على كبر"

تسيسوا على كبر ... وقديما قالوا من تحدث في غير فنه أتى بالعجائب .. ولم أشاهد ذللك جليا قدر ما أشاهده في المتسيسيين على كبر هذه الأيام..

نتكلم بالشعبي اللذيذ ... من الاخر الشيخ الشيخ طيب الشيخ حازم شومان قال كلام عجيب من الاخر اسمعوه...

http://www.youtube.com/watch?v=ePwWGqh34ak&feature=player_embedded

يعني ايه ليبرالية:

تقوم الليبرالية على الإيمان بالنزعة الفردية القائمة على حرية الفكر والتسامح واحترام كرامة الإنسان وضمان حقه بالحياة وحرية الإعتقاد والضمير وحرية التعبير والمساواة أمام القانون ولا يكون هناك دور للدولة في العلاقات الاجتماعية فالدولة الليبرالية تقف على الحياد أمام جميع أطياف الشعب ولا تتدخل فيها أو في الأنشطة الاقتصادية إلا في حالة الإخلال بمصالح الفرد.

وتقوم الديمقراطية الليبرالية على تكريس سيادة الشعب عن طريق الاقتراع العام وذلك للتعبير عن إرادة الشعب واحترام مبدأ الفصل بين السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية وأن تخضع هذه السلطات للقانون من أجل ضمان الحريات الفردية وللحد من الإمتيازات الخاصة ورفض ممارسة السيادة خارج المؤسسات لكي تكون هذه المؤسسات معبرة عن إرادة الشعب باكمله.

ويظهر التقارب بين الليبرالية والديمقراطية في مسألة حرية المعارضة السياسية خصوصا، فبدون الحريات التي تحرص عليها الليبرالية فإنه لا يمكن تشكيل معارضة حقيقية ودعايتها لنفسها وبالتالي لن تكون هنالك انتخابات ذات معنى ولا حكومة منتخبة بشكل ديمقراطي نتيجة لذلك.

لكن التباعد بينهما يظهر من ناحية اُخرى، فإن الليبرالية لا تقتصر على حرية الأغلبية بل هي في الواقع تؤكد على حرية الفرد بأنواعها وتحمي بذلك الأقليات بخلاف الديمقراطية التي تعطي السلطة للشعب وبالتالي يمكن أن تؤدي أحيانا إلى اضطهاد الأقليات في حالة غياب مبادئ ليبرالية مثبتة في دستور الدولة تمنع الأغلبية من اضطهاد الأقليات وتحوّل نظام الحكم إلى ما يدعى بالديمقراطية اللاليبرالية

الاسلام والليبراليه:

لا يفهم موقف الاسلام من الليبرالية الا اذا توقفت عند ملامح الليبرالية التي تسعى الى تطبيقها فاليبرالية مبدأفضفاض كما تبين ولكن لا بد وأن تحترم ملامح كل مجتمع ومعتقداته.. وقد تبنى الفكر اليبرالي الاسلامي وهو مصطلح براجماتي في الحقيقة يهدف الى مناطق الوفاق بين الفكر الليبرالي والثوابت الدينية الاسلامية كثير من رجال الدين كرفاعة الطهطاوي ومحمد عبده حتى أطلق عليه شيخ الليبراليين

ببساطه شديده الليبراليه تعني حريه الفكر والتسامح وكرامة الانسان و غيرها وهي قيم اسلاميه

الليبراليه لاتدعوا الى الفجور ولا الى الفحشاء ولا الى خلع الحجاب .... الليبراليه لاتعني ان لا يطبق الحدود كقانون تشريعي فليس فيها ما يعارض هذا... الليبرالية هيكل اجتماعي وليست قوانين تشريعية وثمة فارق .. لذا الدوله الليبرالية يحكم فيها بشرع الله .. ولا ضير في ذلك ... لكنها تكفل الحريه والمساواه

بالمناسبه جوز بنت البرادعي مسلم لوعايز عندي صوره القسيمة هههههه

الخميس، 24 مارس 2011

مدنية... مدنيه ....مدنية

دولة مدنية ونحكم فيها برده بالشريعة طب وماله؟ هاتقولي ايه ياعم الكلام الفاضي الي انت بتقوله ده

هاقولك اه وربنا عادي بتحصل

صلي على النبي

الدولة المدنية ياسيدي : هو اني أنا وحضرتك والاستاذ الي هناك ده والاخت الي بتتمشى اه شايفها الي هناك ديه نحكم البلد ديه نحكمها بالطريقة الي تحقق لنا مصالحنا .. مصالحنا احنا في الدنيا بتاعتنا ديه هو مش " أنتم أعلم بشؤن دنياكم " برده اه وربنا نسيت اقولكم ان ده حديث صحيح

وصحيح كمان ان ناس كتيروقع منهم الحديث ده اذ فجأة.. طيب هنحكمها ازاي ... بالديموقراطيه.. .. بس كده شوفتوا سهله ازاي

شايفك يابو دقن انت اصبر عليا انا بدقن برده على فكره بس قصيره شوية

طيب والشريعة

صلوا على النبي تاني .. اولا خلونا نقول اننا كده كده بنطبق الشريعة في حاجات كتيير اوي في قوانيين الاحوال الشخصية والمواريث وغيره.. الازمه عندنا في الحدود المعطلة .. وماله نشغلها وديه مش منة لا لازم نشغلها طبعا بس برده لازم قبل ما نقطع ايد السارق الاول ناكل الناس ومش خش في التفاصيل ديه .. هنشغلها وهنطبق الحدود وماله

طيب ماهي كده هتبقى دوله دينية

هاقوللك لا ياحبيبي

الدولة الدينية لايجوز الاعتراض على قانون فيها لانه حكم الهي

بقيت القوانين نشيل ونحط فيها براحتنا حسب ما احنا عايزين

وانا هنا بتكلم عن الحدود فقط يعني محدش يطلع قانون يفرض على النساء الحجاب .ربنا قال الحجاب واجب .. صح لكنه لم يحده بحد .. يبقى خليك في حاللك وادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة وده اخرك

ومحدش يضرب الي بيلبس شورت من الرجال زي ما شفت في السعودية وغيره مما لم يحده الله بحد

انا بتكلم ع الحدود

اما قصة الاقتصاد الاسلامي فده هجس وكدبه لمؤاخذة

لان مفيش حاجه اسمها كده في معاملات غير جائزه اه

لكن منظومه اقتصادية اسلاميه زي ما الاخوان بيقولوا فسوري

يبقى الاقتصاد الي الدوله تشوفوا اصلحلها تعملوا

طب والاقباط

مالهم اللي هيسري عليا هيسري عليهم

لازم نفهم ان الجزيه كانت ايام الفتوح وايام الجيش الاسلامي

ولافي فتوح ولافي خليفه ولافي جيش اسلامي

ونشوفوا مع المهدي ان شاء الله بنص الاحاديث لما ترجع الخلافه غير كده

مدنيه... مدنية.....مدنية